English

إشاعات حول سعي جبّار الى بيع إحدى شركاتها

English

إشاعات حول سعي جبّار الى بيع إحدى شركاتها

هل ستبيع حقاًّ مجموعة جبّار بعضاً من موجوداتها؟ سؤال يطرح نفسه.

استناداً إلى تقرير نشرته أريبيان بزنس Arabian Business reports، قد تطرح مجموعة جبّار، وهي شركة رائدة في قطاع التجارة الإلكترونية الاستهلاكية في المنطقة، أسهمها للبيع لمستثمرين مهتمين، أو قد تبيع جزءاً منها يعود إلى إحدى شركاتها الثماني.

في حديث إلى ومضة، نفى رئيس الشركة والمدير العام سميح طوقان هذه الإشاعة، بقوله إنّها مجرد أقاويل تم تضخيمها، وأكّد أنّ مجموعة جبّار وشركاتها تلقى اهتماماً كبيراً ودائما من قبل الشارين والمستثمرين.

أشار طوقان خلال حديثه إلى أنه يبحث عن وسيلة جديدة لزيادة الاستثمارات في جبّار التي قد وصلت إلى 60 مليون دولار، مؤكداً أنّ زيادة رأس المال هو جزء طبيعي من أجل إدخال شركات المجموعة إلى أسواق جديدة.

تفيد إحدى الإشاعات أنّ مجموعة جبار قد تبيع شركة التجارة الإلكترونية الرائدة "سوق" Souq لمشترٍ محتمل في جنوب أفريقيا، ألا وهو شركة إعلام إلكترونية متعددة الجنسيات اسمها "ناسبرز" Naspers. والجدير بالذكر أنّ MIH (Myriad International Holdings) Internet للإنترنت، التي هي شركة فرعية لـ "ناسبرز"، تسعى إلى شراء أسهم شركات الإنترنت مثل موقع "دوبيزل" Dubizzle، موقع "نيمبز" Nimbuzz للرسائل الفورية، مجال "mail.ru" الخاص بروسيا، موقع "تنسنت" Tencent في الصين، موقع "فليب كارت" Flipkart في الهند، والكثير غيرها من المواقع. وتملك الشركة أيضاً موقع المزاد العلني الإلكتروني الرائد في أوروبا، "ترادوس" Tradus.

خلال شهرنيسان/أبريل، بعد أن اشترى "سوق" على موقع التسوّق الإلكتروني "سكر" Sukar، وهي شركة تابعة لمجموعة جبار، أفاد البعض أن المجموعة تحاول دعم "سكر" إثر فشل عملية حيازة خارجية. لعلّ مجموعة جبار أرادت توسيع موقع "سوق" بهدف تقديم صفقة بيع أكثر إغراءً. استناداً إلى "أريبيان بزنس"، قد يحصد موقع "سوق" أرباحاً تزيد عن 40 مليون دولار.

خلال ذلك الوقت، صرّح الرئيس التنفيذي لموقع "سوق"، رونالدو مشحور، أنّ "سوق" سيساعد "سكّر" على التوسّع فيما يستفيد من خبرة الشركة في مجال الأزياء. وفي الواقع، يسوّق موقع "سوق" حاليًّا لـ"سوق فاشن" Souq Fashion للأزياء، وهو قسم جديد سينطلق في 15 أكتوبر/تشرين الأول، خلال احتفال افتتاحيّ سيتخلّله نصائح من مصمّمي أزياء على غرار جينفر لوبيز، التي اشتهرت مؤخراً بحبّها للمصمّمين اللبنانيين.

يبدو إذًا أنّ جبار تسعى إلى استقطاب أنظار الشارين العالميين.

انتشرت قصة أخرى قد تخبّئ بعض الوقائع. يتكهّن الكثيرون أنّ مجموعة جبّار تبحث عن شارٍ لموقع "كوبون" Cobone، بخاصة بعد أن لوّح انسحاب موقع "ليفينغ سوشيل" LivingSocial" إلى نهاية عصر الصفقات اليومية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويمكن القول على الأقلّ إنّ الصفقات اليومية قد تكون ببساطة مهمّة صعبة بالنسبة للداخلين الدوليين. أوضح فريق موقع "غونابيت" GoNabit أنّ الأمر كان مُكسِبًا عندما اشتراه "ليفينغ سوشيل". ولعلّ جبّار تشعر بالتوتّر شيئًا فشيئًا وتحاول بيع "كوبون" قبل فوات الأوان.

في كلتا الحالتين، يمكن للشارين المهتمّين قراءة نبذة حديثة مفصّلة عن مدير عام "كوبون" بول كيني في صحيفة "ذي ناشونال" (The National)، فمن يدري، قد يهمهم الأمر فيشترون.

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.