English

كيف تساعد الألعاب الشركات الناشئة على زيادة إنتاجيتها [تقرير]

English

كيف تساعد الألعاب الشركات الناشئة على زيادة إنتاجيتها [تقرير]

خلال نهاية السنة الماضية، أطلقت PwC  - الولايات المتحدة النسخة الثالث لسلسلة نشرة التكنولوجيا لعام 2012 الخاصة بها، المسماة: Solving business problems with game based design أي "حلّ مشاكل العمل عبر تصاميم تعتمد الألعاب". تعاين هذه النسخة موضوعًا أثار الكثير من الضجة، ألا وهو الـ Gamification، أي استخدام تقنيات الألعاب في مجالات أخرى لا تخدم اللعب.  

(سيتمّ سرد الوقائع بكلّ وضوح إذ إني مساهم في هذا التقرير).

في حال لم تسمع بعد بمفهوم Gamification فلست الوحيد. إذ أن برامج تصحيح أخطاء التهجئة ما زالت لا تتعرّف على هذه الكلمة الانجليزية بعد. وكما يوضح تقرير PwC، فإنّ هذه الكلمة تعني استخدام "مجموعة من تقنيات الألعاب التي يمكن استخدامها في مجال آخر غير الألعاب"، وذلك من أجل التأثير على سلوك المستخدم في طرق معينة. ويوافق معظم الخبراء على أنّه لا يمكن التأثير سوى بالسلوك القائم فقط.  

  يشهد هذا المجال نموًّا متزايدًا ومن المتوقع أن تقدّر قيمته بحوالي 2.8 مليار دولار مع حلول عام 2016.

بالرغم من أنّ التكنولوجيات المشابهة الأخرى تشهد أيضًا حالة ازدهار، غير أن الخبراء ناقشوا خلال التقرير كيف تقوم الشركات بالاستفادة من آليات اللعب في مجالات لا تخدم اللعب، جاعلة الحملات التسويقية، وجهود تطوير المنتج، ونشاطات البيع، وسائر العمليات أكثر تسلية ومتعة.  

 آري لايتمن من جامعة "كارنجي ميلون" Carnegie Mellon، وهو أحد خبراء التقرير، يكشف كيف أنّ التصاميم التي تعتمد الألعاب تساعد الشركات على زيادة الانتاجية من خلال تحفيز موظفيها. والواقع أنّه حوالي ثلث الموظفين يشعرون بأنهم ليسوا محفزين على العمل والإنتاج. وإنّ الألعاب تنتج تجربة تفاعلية وهي مصدر "بهجة، وحماسة، وإبداع، وتساعدهم على فهم الفشل وتخطيه".    

 التصاميم التي تعتمد الألعاب لا زالت جديدة للغاية في الشرق الأوسط. وباستثناء عرض فكرة حول هذه التصاميم خلال فعالية "ستارتب ويك أند الشارقة" Sharjah Startup Weekend خلال نهاية العام المنصرم، فلم تشهد المنطقة الكثير من الإبداع في هذا المجال بعد. غير أنّ هذا المجال غير المستفاد منه يمثّل فرصة كبيرة للكثير من الرياديين المحليين، بخاصة هؤلاء الذين يعملون في قطاعي الألعاب والتعليم المتناميْين. وأظنّ أنّه ما زال الموظفون والطلاب غير محفزين خلال العمل والدراسة، ما يعوّل على الاستفادة من هذا المجال الجديد. 

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.