English

كيفية تفادي عربات التسوق المهجورة في مواقع التجارة الالكترونية

English

كيفية تفادي عربات التسوق المهجورة في مواقع التجارة الالكترونية

"عربات التسوق المهجورة" مصطلح يستعمل عندما يقوم الزبون بإدخال بيانات الشراء في عربة التسوق ولا يكمل عملية الشراء.

هناك عدة اسباب وراء هجر الزبون لعربة التسوق وعلى كل تاجر أخذ هذه الظاهرة بجدية ومحاولة الحد منها. إهمال عربات التسوق المهجورة في متجرك الإلكتروني ليس لمصلحتك وذلك لانه يسبب بخسارتك لأكثر من 66% من زبائنك الذين لا يكملون عملية الشراء. 

لماذا عليّ معرفة ذلك؟

أولا: ان 67% من عربات التسوق تهجر قبل اتمام عملية الشراء (إي كنسلتانسي)

ثانيا: 55% من الزبائن يهجرون عربات التسوق بسبب تكاليف الشحن (إي كنسلتانسي)

ثالثا: 83% من الزبائن يهجرون عربات التسوق عندما تصل مدة توصيل البضائع لأكثر من 8 أيام (إي كنسلتانسي)

رابعا: 7 من 10 زبائن يقومون بهجر عربات التسوق (ذا كونفرشن اكاديمي)

خامسا: معدل هجر عربات التسوق في ازدياد مع زيادة وعي الزبائن بعملية التسوق عبر الانترنت... ففي سنة 2006 معدل العربات المهجورة كان 52% مقارنة مع نهاية سنة 2012 حيث وصل المعدل لـ 67% (باي مارد)

كيفية معالجة مشكلة العربات المهجورة؟

يمكن لتصميم المتجر الالكتروني ان يكون له دوراً هاماً في دفع الزبائن للمغادرة وبالتالي زيادة ظاهرة العربات المهجورة. إن تتبّع معدل العربات المهجورة يساعدك في معرفة المشاكل التي تواجه متجرك الإلكتروني. ان كان معدل هجر عربات التسوق عال فيتوجب عليك دراسة صفحة انهاء الشراء (صفحة المحاسبة) ومقارنتها مع المتاجر الإلكترونية الناجحة والبحث مع مصمم الموقع كيفي مواجهة هذه الظاهرة.

بمجرد معرفة سبب الظاهرة سيتوجب عليك الاتصال بزبائنك الذين لم يقوموا بإنهاء عملية الشراء غبر البريد الالكتروني وتذكيرهم بوجود منتجات في عربة تسوقهم، كالتالي:

"عزيزي الزبون، إن سبب اتصالنا بك عبر هذا البريد الإلكتروني هو لملاحظتنا عدم اتمامك لعملية الشراء. نود أن نعلمك ذلك في حالة إعتقادك ان عملية الشراء قد تمت. اذا تركت منتجاتك في عربة التسوق بإختيارك فنود أن نعلم السبب وذلك لمساعدتنا تجنب هذه الحالة في المستقبل. شكرا لصبرك ونعتذر منك على الإزعاج." 

كما ويمكنك متابعة سلوك زبائنك على متجرك الإلكتروني عن طريق معاينة "جوجل أناليتيكس" Google Analytics.

ابق على السمع على "ومضة" لقراءة المزيد حول هذا الموضوع.

 

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.