سألنا جمهورنا: هل تختارون انطلاقة كبيرة أم صغيرة عند طرح منتجكم في السوق؟ [نتائج الاستطلاع]
كثيرة هي الأسباب وراء فشل الشركات الناشئة، وأبرزها هو إطلاق منتج لا يناسب السوق. ولا يهمّ كم أنت متعلّق بمنتجك، فإن لم يلبِّ حاجات الزبون، فلن ينجح أبدًا. لكن هذا لا يعني أنّ الفكرة غير صالحة، بل انه عليك تعديلها وتحسينها لتناسب السوق أكثر. لذلك غالبًا ما تقوم الكثير من الشركات الناشئة بإطلاق نموذجها الأولي لجمهور محدود لاختبار السوق (انطلاقة صغيرة)، تجميع آراء المستخدمين، تعديل النموذج واختباره من جديد. هذا ما يعرف عادة بسياسة الشركة الناشئة المرنة.
ولمعرفة إن كان قراؤنا يوافقون على استراتيجية الانطلاقة الصغيرة أم يفضلون الانطلاقة الكبيرة (أي إطلاق المنتج للجميع)، سألنا على صفحتنا على فايسبوك" السؤال التالي: "هل تختار انطلاقة كبيرة أم صغيرة عند طرح منتجك في السوق؟"
معظم المجيبون وافقوا على أنّ الانطلاقة الصغيرة قد تكون أفضل كبداية. فقد قال عبد الله الشلبي، مساهم في ومضة: "أفضّل الانطلاقة الصغيرة من دون شكّ. اعتماد سياسة الشركة الناشئة المرنة". وهذا ما أثنى عليه فريق "بنجين" Pngine مضيفًا: "أودّ طرح المنتج بداية على نطاق صغير لاختباره فحسب".
عارض غيرهم هذا النهج، وقال أحدهم "سيعتمد الأمر دائمًا على المنتج لكن في نهاية المطاف، تنجح الانطلاقة الكبيرة". وقال مجيب آخر إنه إن كان لديك منتج وتلقيت استثمارًا، فبإمكانك إذًا تحمل نفقات انطلاقة كبيرة، بعكس من بدأ لتوه ولا يملك المال للقيام بذلك.
ووجهة النظر هذه منطقية، بخاصة إن كان مؤسسو الشركات الناشئة سيستخدمون الاستثمار الذي تلقوه للقيام بحملات تسويقية، وهذا ما يؤكّد عليه استطلاع رأي سابق قمنا به على صفحتنا على فايسبوك.
ومهما كان رأيك في هذا الموضوع، وسواء كنت تؤسس شركة أم توسّعها، تلقيت استثمارًا أم تموّل شركتك من مالك الخاصّ، فمعظم الإجابات دعت إلى التركيز دائمًا على الزبون والاستمرار في التعديل بغية الحصول على منتج جيد أو خدمة جيدة.
أما الإجابة التي اختصرت الموضوع كلّه فكانت ببساطة: "ابدأ على نطاق صغير ثمّ حلّق عاليًا".
ما رأيك أنت؟ هل تفضّل الانطلاقة الكبيرة أم الصغيرة؟ شاركنا رأيك في خانة التعليقات أدناه.