English

'المركز البريطاني اللبناني': كيف تتوسّع الشركات المحلّية دولياً؟‎

English

'المركز البريطاني اللبناني': كيف تتوسّع الشركات المحلّية دولياً؟‎

في إطار التعاون اللبناني-البريطاني، أعلن "المركز اللبناني-البريطاني للتبادل التقني" UK Lebanon Tech Hub الذي بدأ أعماله مطلع هذا العام، عن بدء نشاطاته لمسرّعة النموّ الدوليّة في شهر حزيران/يونيو.

وتبعاً لهذا التعاون، تهدف مسرّعة النمو الجديدة هذه التي تتّخذ مقرّاً لها في "منطقة بيروت الرقميّة" Beirut Digital District، وتعمل  تحت مظلّة التعميم الأساسي المعدّل رقم 331، إلى مساعدة الشركات الناشئة اللبنانية على الانطلاق عالمياً بعدما تمضي ستّة أشهر في لندن.

لذلك، اختارت المسرّعة الدوليّة في جولتها الأولى 45 شركةً لبنانيّة تتمتّع بإمكانات نموٍّ عالية، من بين 151 طلباً جاؤوا من الجالية اللبنانيّة في ستِّ دول مختلفة (لبنان، المملكة المتّحدة، الولايات المتّحدة الأمريكيّة، فرنسا والإمارات العربيّة المتّحدة).

هذه الشركات التي كانت في مراحل مختلفة من النموّ، تنوّعَت بتنوّع قطاعاتها التي شملت التكنولوجيا الماليّة والتجارة الإلكترونيّة ومنصّات التمويل الجماعي وتطبيقات الهواتف المحمولة (الصحيّة، القانونيّة، الماليّة الفندقية)، بالإضافة إلى حلول البرامج والأجهزة.

تقتضي المرحلة الأولى من البرنامج حضور الشركات الـ45 دورةً تدريبيّةً مدّتها أربعة أشهر، من تصميم كليّة "بابسون للأعمال التجاريّة" Babson Business School، بهدف المساعدة على تنمية أفكارهم في مجال الأعمال التجاريّة. ومن بين هذه الشركات، سيتمّ اختيار 15 منها للجولة الثانية من البرنامج في لندن.

بالتالي، سيخضع المتأّهّلون لتدريبٍ مكثّفٍ وتوجيهٍ فردي، وسيتلقّون دعماً مادّياً لتطوير أعمالهم، بالإضافة إلى تأمينِ تمويلٍ آخر من خلال الشبكة الدوليّة التي سينضمّون إليها.

أمّا بالنسبة للشركات التي لن تتأهّل للجولة الثانية، فسيكون لديها فرصة التأهّل مجدّداً إذا عمِلَت على نقاط ضعفها التي واجهتها في الجولة الأولى من البرنامج.

في الفيديو أعلاه، نشاهد كلّاً من المدير التنفيذي لـ"المركز اللبناني البريطاني للتبادل التقني"، كولم رايلي؛ والمدير العام لمؤسّسة "بابسون غلوبال" لريادة الأعمال Babson Global Entrepreneurial Leadership Center، الدكتور إغناسيو دي لا فيغا. هذان الشخصان اللّذَان عملا معاً في اختيار الـشركات الـ45، يشاركان بعضاً من الرؤى التي ثقفاها عن البيئة الحاضنة اللبنانيّة حتّى الآن.

ويقول رايلي إنّ "لبنان يقدّم ثلاث أمورٍ أساسيّة، تتلخّص في: فهم كيفيّة تأسيس شركة، والتمتّع بمستوى تعليمٍ عالٍ، كما والتمتّع بالطموح والدافع لإنجاز الأمور بالطريقة المناسبة."

وفي حين يسعى البرنامج إلى مساعدة البيئة الحاضنة لريادة الأعمال في لبنان عبر نقلها إلى الخارج، يشدّد دي لا فيغا على أنّ المشاركين "يحتاجون للتركيز ولطموحٍ واضح، من أجل انتقالهم إلى خارج لبنان والمنطقة."

وبدوره، يشير رايلي إلى أنّ لبنان محظوظٌ لاحتوائه روّاد أعمالٍ متعدّدي التخصّصات، وأنّ الشركات اللبنانيّة قادرةٌ على المنافسة على مستوى دوليّ؛ كما ركّز على ثلاثِ أشياء يعتقد أنّها قد تُحدِث فرقاً كبيراً، ألا وهي:

  • إنشاء وإقفال الشركات الناشئة بسرعة
  • العمل من أجل تحسين البنى التحتيّة
  • رفع الوعي حيال ترشيد استخدام التمويل

 

لمزيد من الرؤى، شاهدوا الفيديو أعلاه.   

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.