English

'جامعة الملك عبدالله' تطلق برنامجاً جديداً لدعم روّاد الأعمال الطلّاب

English

'جامعة الملك عبدالله' تطلق برنامجاً جديداً لدعم روّاد الأعمال الطلّاب

أطلقت "جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا" KAUST برنامج "تقدم" Taqaddam لتسريع أعمال ومشاريع روّاد الأعمال الجامعيين، الأسبوع الماضي، بالشراكة مع "البنك السعودي البريطاني" SABB.

يهدف البرنامج إلى تقديم المساعدة المالية وخدمات الإرشاد للمشاريع الجديدة التي يطلقها روّاد الأعمال الطلّاب والخرّيجون الجدد وأعضاء الهيئات التدريسية، في الجامعات السعودية.

"إنّنا متحمّسون لهذه الشراكة مع ’ساب‘، بحيث نتوقّع إطلاق بعض الشركات الناشئة الواعدة نتيجةً لذلك"، كما قال في بيان، تريستان ووكر ، نائب رئيس قسم "التنمية الاقتصادية والتقنية" في "جامعة الملك عبدالله" التي تعهّدت بناء البيئة الريادية في السعودية.

يمتدّ هذا البرنامج الجامعي لدعم ريادة الأعمال والذي أعدّه ويديره "مركز ريادة الأعمال" في "جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا" KAUST Entrepreneurship Center على ستة أشهر لكلّ دورة. وتنال الفرق المشاركة (20 و30 فريقاً) منحةً ماليةً بالإضافة إلى الإرشاد من خبراء عالميين من المركز.

بعد ذلك، سوف تحصل المشاريع الواعدة على تمويلٍ تأسيسي إضافي من "البنك السعودي البريطاني" ("ساب") ومن "صندوق تمويل الابتكارات" في الجامعة KAUST Innovation Fund مع تمويلٍ يتراوح بين 20 إلى 40 ألف دولار لكلّ فريق.

وقال غوردون ماكونيل، رئيس "مركز ريادة الأعمال" في "جامعة الملك عبد الله"، إنّ "ريادة الأعمال في الجامعة أكثر من مجرّد صفٍّ أو برنامج، بل هي عقلية تسري في دماء الجامعة كلّها. وهذا البرنامج الجديد للشركات الناشئة مع ’ساب‘ ما هو إلّا دليل يعكس الدعم المستمر من ’كاوست‘ للبيئة الريادية المتنامية في السعودية وخصوصاً في الجامعات السعودية".

في بداية الأمر، سوف يستقبل البرنامج طلّاباً وأعضاء هيئة تدريس وخرّيجين جدد (عامَين كحدٍّ أقصى) من سبع جامعات في المنطقة الغربية، قبل أن يتوسّع لكامل مناطق المملكة.

ولكي يُقبَل الفريق يجب أن يمتلك فكرةً تجارية قادرةً على أن تتحوّل إلى شركة أو مؤسّسة جديدة، ولا بد أن تكون الفكرة قائمة على قاعدة معرفية لتطوير تكنولوجيا، أو منتج، أو خدمة.

ويهدف "تقدم" إلى إنتاج أفكار تحقّق نقلة نوعية في ميادين متعددة مثل التقنية المالية، وحلول المدن الذكية، وأجهزة الاستشعار، وتقنيات الإنترنت، والمواد الجديدة، والتقنيات المستدامة في مجالات الطاقة الشمسية، والنفط والغاز، والمياه، بحسب البيان.

وأشار مدير "البنك السعودي البريطاني"، ديفد ديو، إلى "أنّ هذا البرنامج سوف يقدّم دعماً كبيراً للجهود التي تبذلها الجامعات السعودية من أجل تسويق اختراعات وأفكار طلبتها وأعضاء هيئة التدريس، مع التركيز بشكل خاص على الشركات الناشئة والعاملة في مجال التقنية المصرفية وذلك على ضوء التطور السريع للتقنية المصرفية حول العالم واحتمالات استخدامها وتطبيقها من قبل العديد من المستهلكين والشركات".

لقد بدأ استقبال الطلبات للمشاركة في الدورة الأولى من "تقدّم". انقر هنا للتسجيل قبل انتهاء المهلة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2016.

 

[الصورة الرئيسية من صفحة "جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية" على "فايسبوك".]

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.