English

كيف يمكن للشركات الناشئة في الشرق الأوسط الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي

English

كيف يمكن للشركات الناشئة في الشرق الأوسط الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
الصورة عبر Shutterstock

لما عبد البر تتحدث عن التواصل الرقمي للشرق الأوسط وأفريقيا في منصة "تووك ووكر" Talkwalker وهي منصة معنية بتحليل محتوى الوسائط الاجتماعية باستخدام تكنولوجيا قائمة على الذكاء الاصطناعي لمراقبة وتحليل المحادثات عبر الإنترنت في الوقت الفعلي في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي.

تشهد ساحة الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمواً سريعاً مع بروز الكثير من اللاعبين الموهوبين والمبتكرين. الأمر الذي أدى الى ظهور سوق تنافسي يُشكِل في حد ذاته تحدياً يتوجب على الشركات الناشئة تخطيه لتظل في الصدارة وتحقق النمو والازدهار.

يُعَّد النمو التسويقي السريع، إحدى الطرق الفعالة التي تمكن الشركات الناشئة من تحقيق النجاح عبر استخدام التكنولوجيا والقياسات العلمية، والتي تعتمد بدرجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فهو تكتيك تسويقي ذكي وقادر على النمو التلقائي يُستَّخدم في عالم التسويق لمساعدة الشركات على النمو دون الحاجة لموارد تسويقية ضخمة.

إن البقاء على اطلاع دائم بأحدث إبتكارات وسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة منها لأقصى حد يساعد الشركات على التفوق على منافسيها. فمراقبة وتحليل الوسائط الاجتماعية أداة مهمة لقياس التقدم والنتائج بدقة وفي الوقت الفعلي.

لمساعدة الشركات الناشئة في بدء رحلتها في الاستفادة من الوسائط الاجتماعية نعرض لكم بعض الإرشادات المهمة:

  • وَضِّح الوعود التي تقدمها علاماتك التجارية ونقاط البيع المميزة فيها- ينبغي تضمين هذه العناصر في جميع رسائلكم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  • ضع هدفاً محدداً- لم يعد هناك مجالاً للشك حول احتياج الشركات للتواجد في الوسائط الاجتماعية. ولكن السؤال هنا- ما هو الغرض من إستخدامك لمنصات التواصل الإجتماعي؟ هل هو لزيادة عدد المترددين على موقعك الالكتروني، أم لتحقيق صفقات محتملة جديدة، أم لتقوية قاعدة عملاء موجودة بالفعل؟ عليك الاستقرار على الهدف الأساسي وإعطاءه الأولوية طوال الوقت.
  • تفهم قنواتك- ليست جميع قنوات وسائل التواصل الاجتماعي سواء، فقد تختلف الأوقات التي تصل فيها نسب المشاركة لذروتها على تويتر عن تلك الموجودة على الفيسبوك في البلد المستهدف. ابحث جيداً وعدل منهجيتك بما يتناسب مع كل قناة.
  • افهم عميلك- استكشف جمهورك بعمق، سواء كانوا متواجدين على قنوات رقمية أو تقليدية، لتفهم أفكارهم وكيفية تعاملهم مع المحتوى الذي تطرحه. عليك الإحاطة جيداً بملفات التعريف الخاصة بهم والاطلاع على محادثاتهم العامة لتتمكن من الوفاء باهتماماتهم.
  • والآن تفاعل معهم وأكسب ثقتهم – ينبغي على فِرق وسائل التواصل الاجتماعي وفِرق المبيعات وممثلي فِرق الدعم العمل عن كثب لتحسين التفاعل مع العملاء عبر الانترنت. قد تكون فكرةً رائعة أن يتفاعل فريق المبيعات مع مشاركات العملاء الحاليين والمحتملين عبر الإنترنت لبناء علاقة معهم وكسب ثقتهم لتكون أنت أول ما يخطر ببالهم.

عندما يتعلق الأمر بخدمة العملاء، لا تقع في فخ استخدام رسائل دعم العملاء الآلية التي لا تعالج بشكل مباشر الأمور التي تُزعِج العميل ويتنهي الأمر بزيادة استفزازه وغضبه. بدلاً من ذلك، احرص على تخصيص موظفين ملمين باحتياجات العملاء وفي جعبتهم إجابات غنية بالمعلومات. إن استخدام أداة لمراقبة وسائل التواصل الإجتماعي يضمن لك التعامل مع شكاوى العملاء بسرعة ويضمن أيضاً مراقبة أي محادثات على نطاق أوسع حول علامتك التجارية.   

  • قدِّم قيمة مُضافة- من غير المرجح للعلامات التجارية التي تبيع منتجاتها عبر الإنترنت أن تنجح طوال الوقت في تحقيق النمو والاحتفاظ بقاعدة متابعيها. عليك السعي لتقديم محتوى مشوق ومفيد للجمهور يميزك عن غيرك من اللاعبين المتواجدين في السوق. وتذكر دائما هذه المقولة "دع المحتوى الذي تقدمه مفيداً لعلامتك التجارية بحيث يكون خالٍ من المعنى إن إستخدمه منافسك".
  • هاشتاج- يمكن للهاشتاجات المبتكرة تحقيق المعجزات لحملاتك الدعائية. فيمكن استخدامها في أكثر من منصة ولأكثر من غرض وتعد طريقة رائعة لجعل الأفراد والشركات أكثر استعداداً للانضمام لفريقك. من المهم جداً أن تتبع وتحلل الهاشتاجات الخاصة بك باستخدام أداة لتتبعها.
  • حلل المحتوى، ثم حلله، ثم حلله مرة أخرى – محتوى الوسائط الاجتماعية لا يبدأ ولا ينتهي عند الابتكار. تابع عن كثب الأرقام التي تحققها الشركة وإكتشف الأساليب الناجحة وغير الناجحة بالنسبة لك. يجب أن يكون تحليل البيانات هو الأساس الذي تُبنى عليه جميع القرارات المتخذة لتحسين أداء العلامة التجارية. حلل المنشورات التي حققت أعلى قدر من النجاح لتأخذ فكرة عن الشكل واللغة والصورة والنغمة والتوقيتات التي تحقق النجاح الأكبر بالنسبة لك ولجمهورك.
  • اعرف منافسك- احرص على ألا تدفن رأسك في الرمال من خلال التركيز فقط على بصمتك الرقمية. فتحليل المحتوى الذي يقدمه المنافسون له أهمية بالغة في تفهم الصناعة التي تعمل بها علامتك التجارية وتعزز البصمة التي تتركها.
  • الحماية من التقلبات المستقبلية – تتطور التكنولوجيا بشكل مستمر وعلى الشركات ولا سيما الشركات الناشئة، مسايرة الوضع والنمو إذا رغبوا في التميز. وينطبق ذلك على طريقة قياسك للتأثير الذي تتركه العلامة التجارية. على سبيل المثال، إن التقنيات المتقدمة في التعرف على الصور ومقاطع الفيديو قد تساعد العلامات التجارية على رصد عدد المرات التي يذكر فيها المستخدمون شعار الماركة- حتى إذا كان اسم العلامة التجارية ليس مكتوباً في العنوان. فهذا النوع من التكنولوجيا قد يكون عنصراً محورياً لحماية علامتك التجارية من التقلبات المستقبلية في عالم سريع التطور.
  • كن يقظاً- إبق مطلعاً على أحدث التطورات ولتكن ردود أفعالك عليها ذكية ومحسوبة بحيث تتوافق مع أركان الحوار الذي تستهدفه علامتك التجارية. فمع استمرار قنوات الوسائط الاجتماعية في إضافة خواص وتحديثات جديدة لما تقدمه، عليك استعراض قدرتك على الابتكار من خلال البقاء على اطلاع على هذه التحديثات. وتحديداً، انستجرام، التي تعد قناةّ عظيمة للماركات الصغيرة حيث أنها منصة تُفّضِل التواصل البسيط وسرد القصص. ومن خلال استراتيجية تسويق جيدة على انستجرام، يمكن للعلامات التجارية ترك بصمة هائلة. اطلع على هذه القائمة التي لا غنى عنها لاستراتيجية تسويق ناجحة عبر انستجرام والتي ستساعدك على ضبط الأداء وتعطي لفريقك الفرصة لتحسين استراتيجيته في التسويق.

 

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.