• نجحت شركة مامو الناشئة للتكنولوجيا المالية في جمع 8 ملايين دولار في جولة ما قبل السلسلة A بقيادة Global Ventures، وبمشاركة 4DX Ventures و AlRajhi Partners و Olive Tree Capital وبعض المستثمرين المهتمين بالتكنولوجيا المالية في وادي السيليكون.
• شارك في تأسيس الشركة عاصم جانجوا وعماد غراز الدين ومحمد السعدي، وهم ثلاثة موظفين سابقين في شركة جوجل،
• مامو عبارة عن محفظة رقمية ومنصة مدفوعات تتيح للمستخدمين إرسال واستقبال المدفوعات من خلال هواتفهم الذكية مجانا، ومقرها الإمارات العربية المتحدة.
• وقد أطلقت الشركة مؤخرا ”مامو بيزنس“، الذي يسمح للموظفين المستقلين والشركات الصغيرة بتلقي المدفوعات من عملائهم عبر الإنترنت.
• سيتم استخدام التمويل في البداية لتطوير خدمات مامو، وتعزيز منتجها الجديد مامو بيزنس، وتوسيع فرص نموها في الإمارات العربية المتحدة إلى جانب السوق السعودي، فضلا عن التعيينات الجديدة لدعم توسعها.
• جمعت مامو في السابق 1.5 مليون دولار ليرتفع إجمالي استثماراتها إلى 9.5 مليون دولار.

بيان صحفي:

 أعلنت مامو، شركة التكنولوجيا المالية والمحفظة الرقمية ومنصة الدفع القائمة في دبي، عن جمع 8 مليون دولار أمريكي في آخر جولة تمويل لها.

وقد شارك في التمويل عدد من المستثمرين، أبرزهم Global Ventures و4DX Ventures وAlrajhi Partners وOlive Tree Capital، إلى جانب مستثمرين بارزين في مجال  التكنولوجيا المالية من وادي السيليكون في الولايات المتحدة الأمريكية.

وسيتم استخدام التمويل بشكل أساسي لتطوير خدمات الشركة وجعلها أكثر فائدةً للمستخدمين، بالإضافة إلى تطوير المنتجات الخاصة بالأعمال والشركات. كما ستسعى ’مامو‘ إلى التوسّع في السوق الإماراتي والسعودي وإجراء تعيينات استراتيجية ضمن صفوفها لدعم ذلك التوسّع.

ويُشار إلى أن منصة ’مامو‘ للتكنولوجيا المالية تتيح لمستخدميها إرسال واستلام دفعات مالية عبر هواتفهم الذكية بشكل فوري وآمن ومجاني. وتفتخر الشركة بتقديم تجربة مثالية لمستخدميها، حيث تنظّم جلسات متكرّرة معهم لسماع آرائهم بالمنتج والبناء عليها. وقد أثمر عن ذلك إطلاق خدمة ’مامو بيزنيس‘ الجديدة التي تتيح لأصحاب الأعمال الحرّة والشركات الصغيرة تلقّي الدفعات من عملائهم عبر الإنترنت من دون إجراءات معقّدة أو تكاليف باهظة. إذ لا يستغرق التسجيل في منصة ’مامو‘ أكثر من يوم واحد، ما يُعتبر نقلة نوعية في السوق حيث عادة ما تتطلّب عملية التسجيل شهرين أو ثلاثة. ومن خلال إتاحة التسجيل السريع لأصحاب الأعمال والشركات، تقدّم ’مامو‘ يد العون خاصة للأعمال التجارية الصغيرة في ظلّ الظروف الاقتصادية الراهنة.

أسّس شركة ’مامو‘ ثلاثة موظفين سابقين لدى شركة جوجل العالمية: عاصم جانجوا وعماد غرزالدين ومحمد السعدي. ويتمتّع المؤسسون بخبرة واسعة في تصميم المنتجات الإلكترونية والهندسة والتسويق وإدارة العمليات وتطوير الأعمال. وتضمّ الشركة الناشئة 12 موظفًا من 10 جنسيات مختلفة لديهم خبرات مهنية لدى شركتيْ ماكينزي وكريم. كما تعتمد ’مامو‘ على نخبة من المستشارين من ضمنهم السيد أميت جاوار، المدير العام السابق لشركة فينمو التابعة لشركة باي بال. 

وقد انضمت ’مامو‘ إلى برنامج المسار السريع الخاص بشركة فيزا، كما حصلت على موافقة تنظيمية من سلطة دبي للخدمات المالية للعمل بموجب رخصة اختبار الابتكار.

وفي هذه المناسبة، قال الشريك المؤسس لشركة ’مامو‘، محمد السعدي: "التمويل الذي حصلنا عليه هو تأكيد على دور وأداء ’مامو‘ في المنطقة، وانعكاس لطموحنا في أن تصبح ’مامو‘ الشركة الرائدة في مجال الدفع والمعاملات المالية. ونحن نؤمن بضرورة جعل عمليّات استلام الدفعات وتسديدها أسهل ممّا هي عليه اليوم للجميع. كما نسعى من خلال ’مامو‘ إلى دعم دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في انتقالها إلى الاقتصاد الرقمي."

وأضاف السعدي: "نسعى في ’مامو‘ إلى تشجيع الاستقلال المالي وإتاحته للجميع في كامل أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فالمال في جوهره ليس سوى وسيلة للتبادل الاجتماعي ونحن نبني النسيج الذي يربط مكوّنات المجتمع فيما بينها إن كانوا يملكون خبرة بالتعامل مع المصرف أو من غير المتعاملين مع المصارف، و من أصحاب الأعمال الصغيرة وأصحاب الأعمال الحرة وغيرهم من الفئات. نحن نضع مصلحة العملاء في صلب نهج عملنا ويسعدني أن أحمل هذه الثقافة للمقيمين والشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ريثما نستعد للانطلاق في المملكة العربية السعودية."

ومن جانبه، قال الشريك العام في شركة جلوبال فينتشرز، السيد باسل مفتاح: "لا يسرّنا فقط أن نشهد نمو شركة ’مامو‘، بل أن نشارك فيه أيضًا. فقطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة يزدهر بفضل مبتكرين واعدين مثل مؤسّسي ’مامو‘ الذين يسعون إلى تمكين العملاء والشركات على حدّ سواء من خلال إحداث تغيير جذري في طريقة تقديم واستخدام الخدمات المالية. وتشكّل هذه الشركة الناشئة مثالًا يُحتذى به للدفع بالقطاع المالي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو المزيد من الابتكار."