لا يخفى على أحد أنّ إحدى أكبر التحديات التي تواجهها الشركات الناشئة في المنطقة هي توظيف المهارات. مواقع الوظائف في تزايد سريع وجميعها تعِد باعتماد مقاربة مبتكرة لتغيير الوضع الراهن. لكن من إحدى العوائق التي تواجهها هذه المواقع: توظيف المتدربين. 

السوق كبيرة صحيح ولكنها لا تنجح دائمًا في تلبية مطالب العاملين فيها. فقد صرّح 84% من المدراء أنهم بحاجة إلى متدرب، و76% منهم قالوا إنهم يواجهون صعوبة في العثور على متدربين.  

موقع "ستاجيير" Stagiaires (وهي كلمة فرنسية تعني متدربين) المتخصص بوظائف التدرّب، نشر الأسبوع الماضي رسمًا بيانيًّا (إنفوجرافيك) يشرح مشاكل العثور على طلاب يريدون التدرّب وما الأمور التي يتوقعها المتدربون خلال التدريب. 

• 28% من المدراء فقط كانوا راضين عن المتدربين لديهم: يتذمر المدراء من نقص التنظيم والاستقلالية لدى المتدربين، و46% منهم يتذمر من نقص حس المبادرة لديهم و29% من حضورهم غير المنتظم.
   
•  خاب ظنّ 40% من الطلاب بالتدريب الذي تلقوه: 90% هم غير راضين عن المكافأة التي يتقاضوها، و65% منهم لا بنعمون بالاستقلالية و62% لا يملكون نفاذًا كاملاً إلى معدات العمل.
   
• مدير من أصل ثلاثة مدراء يبدون رغبة في تقديم مكافآت مالية للمتدربين لديهم، وتبلغ المكافأة عادة 1250 درهم مغربي. يتمنى المتدربون أيضًا الحصول على فرصة التوظف في الشركة في ما بعد (85.8%) والحصول على دوام أكثر مرونة (84.7%) ونفاذ أفضل إلى أدوات العمل (79.8%).
    
•  84% من المدراء يعلنون أنهم بحاجة إلى متدربين لكن 38% منهم فقط يبحثون عنهم.
   
•  49.2% من المتدربين يقولون إنهم يواجهون صعوبة في العثور على فرصة تدرّب و75.5% من المدراء يواجهون مشكلة في التوظيف، بخاصة بسبب نقص تفاعلية المتدربين (77.5%) وعدم اهتمامهم باختصاص المتدربين (69.3%) ونقص السير الذاتية (56.8%).
   
•  42.7% من المتدربين يبحثون عن فترة تدريب مدتها 3 أشهر في حين أن 22.1% فقط من المدراء يبحثون عن متدربين لفترة 3 ثلاثة أشهر.
   
• يتمنى المدراء توظيف متدربين لفترة أطول: 19% من المدراء يبحثون عن متدربين لفترة تدريب مدتها 4 أشهر، وفقط 10% من الطلاب يستطيعون العمل لهذه الفترة. 14.2% من المدراء يرديون متدربين لخمسة أشهر (لكن 11.8% من الطلاب يستطيعون العمل لهذه الفترة) و15.5% يطلبون فترة 6 أشهر لكن 4.2% من الطلاب بإمكانهم العمل لهذه الفترة.     

شاهد الفيديو أدناه للاطلاع على أبرز نتائج الدراسة وعلى الرسم البياني في ما يلي. إضغط هنا لتكبير الصورة.