شهدَت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات القليلة الماضية نموّاً سريعاً لمعدّلات انتشار الإنترنت والهواتف الذكية، ويتوقّع أن يستمرّ هذا التوجّه بالتزايد على المدى المنظور. ولكن على الرغم من ذلك، لم ينمُ المحتوى العربيّ الرقميّ بالوتيرة نفسها، وهو يعاني من فجوةٍ كبيرةٍ، كمّاً ونوعاً.

وفي هذا الإطار، أعدّ مختبر "ومضة" للأبحاث Wamda Research Lab بالشراكة مع "جوجل" Google و"تغريدات" Taghreedat، دراسة قدّمت لمحة عامّة عن البنى التحتية الرقمية العربية في المنطقة والتحدّيات الرئيسية التي يواجهها روّاد الأعمال ضمن البيئة الحاضنة، وذلك كجزءٍ من مبادرات "أيام الإنترنت العربي" Arabic Web Days.

حدّد روّاد الأعمال والخبراء ضمن البيئة الحاضنة الذين تمَّت مقابلتهم، ثلاثة تحدّياتٍ أساسيةٍ تواجه قطاع المحتوى العربيّ الرقمي، هي على وجه التحديد، ضعف قنوات تمويل منتِجي المحتوى العربي، وضعف الأطر التنظيمية، وصعوبة الوصول إلى أصحاب المواهب.

ونتيجة الحديث مع خبراء من عالم الإعلانات، والأمم المتّحدة، والبيئة الحاضنة للشركات الناشئة بشكلٍ عام، تبيّن أن البعض يعتقد بوجود تحدٍّ يتمثل في عدم وجود بيئةٍ حاضنة، وعدم قدرة الشركات على مواكبة التحولات لدى الجمهور، وافتقار الموظفين إلى المهارات التقنية.

يمكن الاطّلاع على اللمحة العامّة التي وضعها "مختبر ومضة للأبحاث" WRL عن الوضع الحاليّ للمحتوى العربي الرقمي، في التقرير الذي نشر مؤخّراً بعنوان: "المحتوى العربي الرقمي: لمحة عن القطاع".

لتنزيل التقرير كاملاً، أنقر على مربّع: "تحميل" أعلاه.