كيف تدعم 'منطقة بيروت الرقمية' روّاد الأعمال؟ [ومضة تيفي]
يُعرَف لبنان بسمعته السيئة بالنسبة للإنترنت، وبالرغم من ذلك يشكّل هذا البلد الصغير موطناً أكثر من 1500 شركةٍ تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات. إذاً، كيف استطاع هذا البلد، الذي يُعرَف أكثر بعدم الاستقرار السياسي وجمود عمل الحكومة، أن يصبح مركزاً للابتكار؟
في هذا الفيديو، يقوم المدير العام لـ"منطقة بيروت الرقمية" BDD، محمد رباح، بتسليط الضوء على التجمّع الذي بناه خلال السنوات القليلة الماضية، وإيضاح كيفية دعمه للبيئة الحاضنة لريادة الأعمال في لبنان.
ويتحدّث رباح أيضاً عن التحدّيات التي تواجه روّاد الأعمال في لبنان، من الحصول على أصحاب المواهب، والاستثمار، والتشريعات الحكومية، والبيروقراطية، وصولاً إلى الإنترنت الضعيف والبنى التحتية.
ويقول إنّ "النظام التعليمي بحاجةٍ إلى إعادة تشكيلٍ وتحسينٍ ليكون قادراً على تهيئة الطلّاب لريادة الأعمال."
بالإضافة إلى ذلك، أشار رياح إلى أنّ "منطقة بيروت الرقمية" تهدف إلى إنشاء بيئةٍ مثاليةٍ للأعمال توفّر الخدمات القيّمة والدعم التقنيّ. كما أنّ "منطقة بيروت الرقمية" تسعى أيضاً إلى دفع الروّاد وفرقهم للاستفادة من الوقت الذي يقضونه في مكاتبهم، من خلال المساحات المشتركة مثل النادي الرياضي والمقهى وقاعات الاجتماعات. فيقول رباح إنّ "كلّ عنصرٍ لدينا هنا في ‘منطقة بيروت الرقمية‘، يُراد منه إضافة قيمةٍ للمجتمع."
شاهد الفيديو أعلاه، وتعرّف أيضاً إلى ما يقوله الروّاد مثل عمر كريستيدس، الرئيس التنفيذي لـ"عرب نت" ArabNET؛ ووليد عبد الحمن، مدير "أم آي تي للتكنولوجيا" MIT Technology؛ وجاد برّو، مؤسِّس "إنوفو" Innovo ورئيسها التنفيذي.