كيف تحوّل فكرتك إلى تطبيق ثمّ إلى عمل ناجح؟ [عرض شرائح]
نمت سوق تطبيقات الأجهزة المحمولة بشكل كبير حتى وصل عدد التطبيقات التي تُنزّل يومياً إلى 50 مليون تطبيق. ولكن يحذف المستخدمون 95% من هذه التطبيقات في أقلّ من شهر على تنزيلها، كما أنّ تطبيقاً واحداً من أصل 10 آلاف تطبيق يمكنه الاستمرار حتّى العام 2018.
هذه بعض الأرقام التي وردت تقرير حول موضوع "الريادة الرقمية في تطبيقات الهواتف الذكية" Digital Leadership in Mobile Apps، أصدرته شركة "إنوسوفت" Innosoft بالتعاون مع "غرفة الشرقية".
ولكن كيف يمكن أن يكون تطبيقك من بين الـ5% التي لا تحذف أو التي تستمرّ حتى العام المقبل؟ هذا السؤال حاول لؤي لبني، مؤسّس "إنوسوفت" ورئيسها التنفيذي، الإجابة عليه في محاضرة تحمل العنوان نفسه للتقرير.
في هذه المحاضرة التي نظّمتها "غرفة الشرقية"، في 31 تموز/يوليو، تحدّث لبني عن رحلة التطبيق بدءاً من مرحلة الفكرة. وقال: "من المفاهيم الخاطئة المنتشرة هي أنّ كلّ فكرة يمكن أن تصبح تطبيقاً"، مشيراً إلى أنّ فكرة التطبيق الإلكترونيّ يجب أن تكون واضحةً ومميزة تقدّم حلّاً لمشكلةٍ معيّنة.
وفي حين أكّد على ضرورة تحليل المنافسين عند البدء في المشاريع الرقمية، شدّد على أنّ لكلّ تطبيقٍ فكرة ومواصفات تحدّد تكلفة المشروع.
وبعد إنشاء التطبيق، فإنّ أيّ استثمارٍ في تحسين تجربة المستخدم سيرفع من عوائد الاستثمار، فيما يساهم التفاعل والتواصل مع المستخدم في تعزيز الولاء للمشروع الرقميّ.
وجاء في التقرير الذي أصدرته "إنوسوفت" و"غرفة الشرقية" أنّ تطبيقات "آي أو إس" iOS تولّد عائداتٍ أعلى من تطبيقات "أندرويد" Android بنسبة 75%، وأنّ متوسط الدخل اليومي لأكثر من 90% من التطبيقات لا يتجاوز 4 آلاف ريال سعودي (حوالي ألف دولار أميركي).
يقدّم التقرير دليلاً مبسّطاً حول مراحل إنشاء التطبيق، مقسّماً كلّ مرحلةٍ إلى عدّة أقسام: مرحلة الفكرة، تحويل الفكرة إلى نموذج عمل، تحويل نموذج العمَل إلى منتَج، معرفة تكاليف المشروع.
على سبيل المثال، عند تحويل الفكرة إلى تطبيق ينبغي اختيار نموذج عمل له، مثل الاشتراك المجاني، أو الاشتراكات المدفوعة، أو توفير المشتريات داخل التطبيق، أو اتّباع نموذج هجين يخلط بين نموذجين أو أكثر.
ومن مؤشّرات نجاح نموذج العمل، بحسب التقرير هو أن يكون قادراً على العمل من دون تدخّل منك، وأن يكون من الممكن قياس كلّ شيءٍ فيه، والأهم أن يكون من الممكن تطويره.
اطّلع على التقرير كاملاً في شريحة العرض أدناه.
الصورة الرئيسية من "إنوسوفت".