منصة Baims الكويتية تنجح في جمع تمويل ما قبل مبدئي قدره 2.2 مليون دولار
- جمعت منصة Baims لتكنولوجيا التعليم ومقرها الكويت 2.2 مليون دولار في جولة تمويل ما قبل المرحلة الأولى ، بقيادة بيت رساميل للاستثمار المحدود ومشاركة مستثمرين آخرين من ضمنهم نواف الخدة.
- أسسها يوسف الحسيني وبدر الرشيد في عام 2017 ، تقدم Baims دورات مخصصة عبر الإنترنت لطلاب الجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي.
- سيسمح التمويل الجديد لشركة Baims بالنمو في أسواقها الحالية ومنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى إنشاء محتوى أكثر ديناميكية وتوسيع نطاق توفير المزيد من الدورات لطلاب الجامعات والمدارس الثانوية.
المصدر: واية
نجحت منصة Baims للتعليم الإلكتروني، في جمع بقيمة ٢,٢ مليون دولار بقيادة بيت رساميل للاستثمار المحدود ومشاركة مستثمرين آخرين من ضمنهم نواف الخدة.
أعلنت المنصة التعليمية المتخصصة في مجال التعليم الإلكتروني لطلبة المرحلة الجامعية والثانوية بمنطقة الشرق الأوسط، عن إغلاق جولتها الاستثمارية ما قبل الأولى بقيمة ٢,٢ مليون دولار بقيادة بيت رساميل للاستثمار المحدود ومشاركة مستثمرين آخرين.
تأسست منصة Baims والتي تأتي كاختصار لـ Big Aims، في أواخر ٢٠١٧ عن طريق طلاب الهندسة آنذاك يوسف الحسيني وبدر الرشيد في الجامعة، سعى الثنائي ليكونوا من أوائل تحويل تجربة التدريس والتعلم رقمياً عبر الإنترنت، بهدف جعل المحتوى التعليمي متاحاً في أي مكان وفي أي وقت، مع استخدام الدورات بعدد غير محدود للطلاب خلال فترة دراستهم، مع خصم ٧٠٪ على السعر المعتاد لساعة التدريس العادية للمدرسين الخصوصيين والمعاهد التعليمية.
بدأت المنصة في كلية الهندسة من خلال تخصيص دورات تعليمية عالية الجودة بناءًا على المناهج الجامعية. يتكون مدرسو المنصة من أساتذة ومهندسين ومعلمين من الدرجة الأولى، واعتبارًا من عام ٢٠٢٢، وسعت الشركة الناشئة نطاقها لتشمل العديد من الكليات والجامعات في السعودية، الكويت، البحرين والأردن، كما أضافت دورات خاصة لطلاب المدارس الثانوية.
من جانبه قال يوسف الحسيني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة الناشئة: “سوق التعليم العالي في مجال التعليم الإلكتروني في الشرق الأوسط مازال في بدايته مقارنةً في الأسواق العالمية مما يتيح للشركات التعليمية النمو والتحسين من خلال التطوير والابتكار في هذا القطاع، في المنصة نسعى لتوفير أفضل محتوى أكاديمي لطلبتنا وتحسين مهاراتهم من خلال توفير ايضا دورات بناءًا على المهارات المطلوبة لسوق العمل ما بعد التخرج”.
تقدم المنصة نموذجًا لمشاركة الإيرادات مع معلميها، الذين يقدمون محتوى مصمم خصيصًا لمنهج كل مادة من خلال الدورات والملخصات والاختبارات المسجلة. تقول المنصة أنها وخلال عام ٢٠٢١، أنشأت أكثر من ٢٩٠٠ دورة مسجلة وأكثر من ٥٥ ألف، محاضرة في أكثر من ٢٠ جامعة، ونمت مبيعات بيمز أكثر من ٧ أضعاف من آخر جولة استثمارية في منتصف ٢٠٢٠.
قال دخيل الدخيل، من شركة رساميل: “نبحث دائما عن الفرص الاستثمارية الواعدة من خلال دعم المبادرين المحليين الذين يبتكرون طرق جديدة لتقديم خدمات عبر المنصات الإلكترونية لمواكبة متطلبات العصر والتغيير المتسارع الذي ينتظره المستخدم، ووجدنا أن فرصة الاستثمار في الشركة تتوافر فيها معطيات القصص الناجحة والتي تنشأ من وراء سد حاجة يلتمسها المبادر ويبني عليها مشروع ناجح مدفوع بتسارع وتيرة الطلب والنمو نحو أسواق جديدة وواعدة“.
يشار أن الشركة الناشئة قد عبرت عن اهتمامها بالنمو داخل أسواقها الحالية ومنطقة الشرق الأوسط وخلق تجربة أكثر ديناميكية واكتمالاً للطلاب عن طريق خلق محتوى جديد والتوسع في توفير دورات أكثر لطلبة المرحلة الجامعية والثانوية، والاستثمار بشكل أكبر في التكنولوجيا من أكبر اهتمامات المنصة حيث أطلقت نسخة جديدة من التطبيق في٢٠٢١ بوجود أكثر من ١١ خاصية جديدة لتسهيل تجربة المستخدم وتوفير أحدث التقنيات لطلبة المنصة ومعلميها.