• أغلقت شركة" دي إكس واند"، التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، ومقرها مصر جولة استثمارية أولية بقيمة مليون دولا ، بقيادة Huashan Capital ، شركة SOSV التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها ، مع التزامات من مستثمرين ملائكيين.
• تأسست " دي إكس واند"، في 2018 من قبل أحمد محمود، وهو برنامج مدفوع بالذكاء الاصطناعي يعمل على رقمنة المحادثات النصية والصوتية بين العملاء والشركات في مراكز الاتصال أو Facebook Messenger أو WhatsApp أو SMS أو على موقع ويب.
• ستستخدم " دي إكس واند" التمويل الجديد لتسريع نموها في جميع أنحاء المنطقة، وتوسيع حصتها في السوق وتسريع أبحاثها في مجال الذكاء الاصطناعي لزيادة تمييز حلولها في السوق.

بيان صحفي

نجحت شركة الذكاء الاصطناعي ووجهات المحادثة "دي إكس واند" في جمع مليون دولار خلال جولة التمويل الأولية، والتي قادها شركة Huashan Capital، وبالتزامات من  المستثمرين الممولين، السيد محسن أبو الليل، والسيد أحمد بكير. كما دعمت شركة رأس المال الاستثماري الأمريكية SOSV، أول مستثمري جولة التمويل الأولية لـ "دي إكس واند"، عملية المعاينة والتقصي اللازمة كجزء من إيمانها القوي بنجاح الشركة.

وقال أوسكار راموس،  الشريك العام لـ SOSV: "نعتقد أن فريق "دي إكس واند" نجح من خلال تصميمهم لواجهات المحادثة التي نرى لها مستقبل عظيم من حيث تفاعل العملاء، ذلك بفضل فهم التطبيق ومعالجته للغات عديدة ولهجات عربية مختلفة؛ وهذا ما الذي يميزهم عن بقية المنافسين. كانت "دي إكس واند" واحدة من أولى استثمارات SOSV في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكانت التجربة إيجابية أدت لزيادة استثماراتنا لأكثر من اثني عشر استثمارًا في المنطقة."

وقال ديفيد تشين، الشريك الإداري لـ  Huashan Capital في شنغهاي: "ما أحببناه في "دي إكس واند" هو أنها قدمت عرضًا واضحًا ومنتجاً ذي قيمة للعملاء؛ مما أدى إلى تقليل وقت خدمة العملاء بنسبة 70٪، وتقليل القوى العاملة المطلوبة لخدمة العملاء بشكل كبير، ومضاعفة نسبة إشراك العملاء بنسبة تصل إلى 3 أضعاف."

وأضاف تشين: "نحن فخورون جدًا بالاستثمار في فريق عمل "دي إكس واند". تعتبر النتائج والنمو الذي حققته الشركة حتى الآن شهادةً على قيمة منتجاتها وخدماتها. تزدهر خدمات العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم، ومع كل تفاعل للعميل، ونحن نتطلع إلى دعم جهود "دي إكس واند" للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."

"دي إكس واند" هو تطبيق محادثات بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يعمل على أتمتة المحادثات النصية والصوتية بين العملاء والشركات، سواء في مراكز الاتصال التليفوني أو Facebook Messenger أو WhatsApp أو عبر الرسائل القصيرة أو على موقع الإنترنت. يتفهم التطبيق أيضًا المحدثات باللغة العامية العامية سواء بالعربية أو الإنجليزية، ويمكنه استخلاص بيانات النمو من المحادثات وعرضها على لوحات المعلومات للشركات لاتخاذ قرارات فورية ومستنيرة. يدعم التطبيق أيضًا نمو الشركات من خلال  تحويل المحادثات إلى عملاء محتملين ومبيعات، مع التركيز على الاحتفاظ بالعملاء واكتسابهم، ذلك من خلال بيانات النمو التحليلية المتوفرة من خلال لوحات المعلومات للشركات.

ستعمل "دي إكس واند" من خلال هذا الاستثمار على إسراع عملية نمو الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتوسيع حصتها في السوق وتسريع أبحاث الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لزيادة تمييز حلولها في السوق.

وقال أحمد محمود، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "دي إكس واند": "نحن في غاية الامتنان لمستثمرينا على دعمهم الدائم وثقتهم بنا. مع اكتساب المزيد من الثقة من مختلف الأطراف المعنيين بصناعة خدمات الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبعد تحقيق نموٍ بمعدل 11 ضعفًا سنويًا، نتطلع إلى دفع هذا النجاح بشكل أكبر في الفترة المقبلة."

وأضاف محمود: "لا يمكننا أن ننسى البداية، فأنا ممتن جدًا لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) التي دعتنا إلى حدث "Hangout مع VCs", والذي قادنا إلى التعرف على SOSV، ومستثمرين أجانب آخرين لهذه الجولة والجولات القادمة. لقد كان من أكثر الفعالياات توفيقًا لنا في مصر ."

وعلق عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لـ ITIDA: "يسعدني أن أرى "دي إكس واند" وهي تؤمن صفقتها الاستثمارية الثانية مع المستثمرين الذين التقوا بهم العام الماضي خلال حدث "Hangout مع VCs". يعتبر ذلك جزء من إلتزام هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لجذب المزيد من رأس المال الاستثماري إلى النظام البيئي المصري لمساعدة المزيد من الشركات على توسيع وتسريع نمو إيراداتهم."

وأضاف محفوظ: "نحن الآن في توقيت مثير لقطاع ريادة الأعمال في مصر، حيث تترقب شركات رأس المال الاستثماري العالمية الشركات الناشئة المصرية، وتستثمر أيضًا مبالغ كبيرة لمساعدة القطاع على تحقيق أهدافه وتحقيق نمو سنوي كبير. وعلى الرغم من التحديات غير المسبوقة التي يفرضها سياق الأزمات المتعددة، تظهر العديد من الفرص التي ندخر كل الجهد لاقتناصها وتوسيع نطاق دعمنا لمنظومة ريادة الأعمال، ووضع مصر كمركز تكنولوجي رائد لكل من الشركات الأجنبية والشركات المبتكرة."