شركة G42 الإماراتية تؤسس صندوقاً برأسمال 10 مليارات دولار للاستثمار في التكنولوجيا
- أطلقت شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ،G42 ومقرها الإمارات العربية المتحدة، صندوق بقيمة 10 مليارات دولار، بالشراكة مع صندوق أبوظبي للنمو .(ADG)
- سوف يستثمر الصندوق، الذي ستديره شركة تابعة لـ G42، في شركات النمو في المراحل المتقدمة مع التركيز على تقنيات الحوسبة والاتصالات، والتنقل الذكي، والتكنولوجيا النظيفة ومصادر الطاقة المتجددة، والبنية التحتية الرقمية، والتكنولوجيا المالية، والرعاية الصحية، وعلوم الحياة.
- تأسست G42 في عام 2018 ، وهي شركة حلول ذكاء اصطناعي وحوسبة سحابية تساهم في تطوير صناعات الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي والرعاية الصحية والتمويل والنفط والغاز والطيران والضيافة. وفي الوقت نفسه صندوق أبوظبي للنمو هو صندوق استثماري سيادي أنشأته شركة القابضة ADQ في يوليو 2021 بمهمة اتباع استراتيجية استثمارية متباينة لإمارة أبوظبي.
المصدر: Asharq Business
تنشئ شركة الذكاء الصناعي "جي 42" (G42)، التي مقرها أبوظبي، والمدعومة من "مبادلة للاستثمار" و"سيلفر ليك" (Silver Lake)، صندوقاً بقيمة 10 مليارات دولار مع التركيز على الاستثمارات التكنولوجية في الأسواق الناشئة.
الصندوق الجديد سيكون بالشراكة مع صندوق أبوظبي للنمو، الذي أنشأته شركة القابضة "ADQ" الخاضعة لسيطرة الدولة، العام الماضي. كل من "جي 42" والقابضة "ADQ" جزء من إمبراطورية أعمال يشرف عليها مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ طحنون بن زايد.
تتولى وحدة تابعة لـ"جي 42" إدارة الصندوق الجديد الذي سيستهدف شركات النمو في المراحل المتقدمة ذات التقنيات الثورية. وستستثمر الشركة استثماراً مباشراً مع تخصيص حصة كبيرة من الأموال للمناطق ذات النمو المرتفع، في قطاعات تتراوح من الاتصالات والتنقل الذكي والطاقة المتجددة إلى الرعاية الصحية.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكثف فيه أبوظبي، وهي من بين المدن القليلة على مستوى العالم التي تدير أكثر من تريليون دولار من رأس المال السيادي، الجهود لضخ عائدات النفط في قطاع التكنولوجيا وتنويع اقتصادها.
الشيخ طحنون، شقيق رئيس دولة الإمارات، كان يتصدر العديد من هذه الاستثمارات. وتتراوح اهتماماته من "رويال غروب" (Royal Group) إلى القابضة "ADQ"، وخصص كلا الكيانين مؤخراً أموالاً لصندوق جديد أنشأه راجيف ميسرا من سوفت بنك.
صندوق أبو ظبي للنمو، الشريك في المشروع الأخير ، يضخ أمواله للاستثمار المباشر واستثمارات رأس المال المخاطر. تحت قيادة خليفة السويدي - الذي كان كبير مسؤولي الاستثمار في ADQ، يتمتع الصندوق "بحجم مخاطر فريد يكمّل صناديق الثروة السيادية الحالية في أبو ظبي" ، وفقًا لموقعه على الإنترنت.
من الذكاء الاصطناعي إلى الرعاية الصحية
"جي 42"، شركة الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، لديها عمليات تمتد من الطاقة إلى الرعاية الصحية والمركبات ذاتية القيادة. في العام الماضي، دشنت الشركة مشروعاً مشتركاً مع شركة "سينوفارم" ومقرها بكين، لتصنيع أول لقاح صيني خارج البلاد.
كما أصبحت أول شركة إماراتية تفتح مكتباً في إسرائيل بعد أن قامت الدولة بتطبيع العلاقات في ما يسمى باتفاقيات إبراهيم وأطلقت أولى تجارب السيارات ذاتية القيادة في الشرق الأوسط. على مدار العام الماضي ، قامت "جي 42" ببناء فريقها الاستثماري مع تعيينات رئيسية من صناديق الثروة السيادية في أبو ظبي.
"من خلال صندوق (جي 42) التوسعي، نهدف إلى تسريع تأثيرنا العالمي ليس فقط من خلال ضخ رأس المال، ولكن أيضا من خلال توفير وصول فريد إلى شبكاتنا وإدارتنا وأصولنا التشغيلية للشركات التي نستثمر بها"، وفقا للرئيس التنفيذي لـ"جي 42" بينغ شياو الذي سيرأس لجنة الاستثمار في الصندوق الجديد والتي ستضم السويدي.
تمتلك مبادلة حصة أقلية في "جي 42". الصندوق الذي تبلغ قيمته 280 مليار دولار يتجه للاستثمار في الأعمال التي تركز على التكنولوجيا في الوقت الذي ابتعد فيه مستثمرون آخرون عما يرون أنه أصول محفوفة بالمخاطر ومبالغ فيها.
استثمرت شركة الأسهم الخاصة الأميركية "سيلفر ليك" في "جي 42" العام الماضي ويترأس الرئيس التنفيذي المشارك إيجون ديربان مجلس إدارة الشركة في أبو ظبي.