• وسعت منصة السيارات المستعملة  "كفافك، ومقرها المكسيك عملياتها لتشمل الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان من خلال الاندماج مع اللاعب الإقليمي كارزاتي.
• تأسست "كافاك" في عام 2016 من قبلCarlos Garcia Ottati ، وهي عبارة عن منصة تعتمد على التكنولوجيا والبيانات للسيارات المستعملة بتقييم حالي يبلغ 8.7 مليار دولار، مع وجود في تركيا والآن في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي الوقت نفسه، تعد كارزاتي، التي أسسها حسن جعفر ومروان الشعار وزيشان شهيد في عام 2017 ، منصة على الإنترنت للبحث عن السيارات الجديدة والمستعملة ومقارنتها وشرائها وتمويلها.
• تخطط "كافاك" لاستثمار 130 مليون دولار على مدى العامين المقبلين لتأسيس عمليات السيارات المستعملة في منطقة الخليج، ومراكز لتجديد السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي، مع خطط لتوظيف 1000 شخص.

بيان صحفي

أعلنت شركة كافاك، أحد أكبر الشركات الناشئة في أمريكا اللاتينية، عن إطلاق خدماتها في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، كخطوة أولى من خطتها للتوسع في دول مجلس التعاون الخليجي وصرحت عن خططها للعمل في المملكة العربية السعودية قريبًا.

تأسست كاڤاك عام 2016 على يد كارلوس جارسيا أوتاتي لتصبح أحد المنصات الرائدة التي تعتمد على التكنولوجيا لبيع وشراء السيارات المستعملة، ولتصل قيمتها السوقية إلى 8.7 مليار دولار أمريكي. وواصلت كاڤاك رحلتها لتصبح شركة عالمية تعمل في 10 بلدان بالإضافة إلى دخولها السوق التركي في يوليو 2022. والآن تواصل كاڤاك مسيرتها لتصل إلى السوق الخليجي العربي من خلال اندماجها مع شركة كارزاتي لتحرز تقدماً سريعاً وملحوظاً في المنطقة.

وضعت كاڤاك الأسس اللازمة لتطوير قطاع بيع وشراء السيارات المستعملة في البلدان الناشئة، وطورت نهجاً يضمن للعميل جودة عالية وشفافية من خلال مشاركته بجميع خطوات العملية مثل الفحص الدقيق والصيانة وباقات الضمان وخدمات ما بعد البيع، ويأتي ذلك لتحقيق رؤيتها في إحداث ثورة في تجربة بيع وشراء السيارات المستعملة باستخدام التكنلوجيا.

تأسست كارزاتي في عمان في نهاية عام 2018 على يد المستشار السابق لشركة ماكنزي، حسن جعفر اللواتي، بالشراكة مع خريج كلية هارفارد للأعمال مروان الشعار. وجد الثنائي فرصتهما الكبرى بعد دراسة نقاط الضعف في السوق، وأظهرت دراستهما بأن سوق بيع وشراء السيارات المستعملة يعاني من قصور كبير في كسب ثقة العملاء.

قامت كاڤاك ببناء مركز صيانة بمساحة 15000 متر مربع في دبي والذي سيعمل فيه 150 ميكانيكي وخبير، والذي تصل سعته إلى خدمة 1300 مركبة شهرياً بما في ذلك خدمات الصيانة والإصلاح ضمن الضمان. ويقع مركز العملاء التابع لكاڤاك في فستيفال بلازا، وتبلغ مساحته 17000 متر مربع ليوفر تجربة مميزة ومتكاملة لبيع وشراء السيارات المستعملة. أما عن خطط التوسع المستقبلية في المملكة العربية السعودية فسيتم إنشاء مركز صيانة وخدمة عملاء بمساحة تصل إلى 15000 متر مربع. وحرصاً على سياسة كاڤاك لتقديم خدمات بأعلى معايير الجودة ستخضع جميع السيارات التي تُعرض على الشركة لشرائها لفحص شامل بـ 240 نقطة قبل إتمام عملية الشراء.

وعلق الرئيس التنفيذي المشارك لشركة كاڤاك في الخليج العربي، مروان الشعار، على اندماجهم قائلاً "أصبحت الجودة والثقة أحد أكبر العوائق في السوق العالمي للسيارات المستعملة. وأتت كاڤاك بأسلوبها المميز وتجربتها المريحة لتحدث ثورة في القطاع لتقدم أعلى معايير الجودة ليشعر العميل بالثقة والطمأنينة خلال رحلة شراءه للسيارة. كما تقدم كاڤاك لعملائها ضمان يصل إلى عامين للتأكد من راحة بالهم، وتوفر تجربة شفافة ومصداقية عالية. نحن في غاية الحماس والتطلع لنكون جزءاً من هذه الرحلة مع كافاك." 

وجاء تصريح الرئيس التنفيذي المشارك لشركة كاڤاك في الخليج العربي، حسن جعفر اللواتي على شراكة كارزاتي مع كاڤاك قائلاً "عندما أسسنا كارزاتي في عمان، كنا نقدم حلولاً لاحتياجات السوق الحالية وسعينا لتقديم خدمات تعتمد على البيانات السوقية لتلبية متطلبات العملاء بأعلى معايير الجودة. وبدعم من الحكومة العمانية وباستثمار منها تمكنا من بناء أساسنا محلياً بالإضافة إلى توسعنا في دولة الإمارات العربية المتحدة. والآن نبدأ هذا الفصل الجديد من رحلتنا مع زملائنا في كافاك. ويسرني أن أعبر عن تشوقنا لنشارك خبراتنا ومعرفتنا بالسوق المحلي ونضيفها لخبراتهم العالمية. فنحن نسعى لتحقيق المزيد من النجاح في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ونتطلع للتوسع في المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي".

وعلّق كارلوس جارسيا أوتاتي، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة كاڤاك على وصول كاڤاك إلى منطقة الخليج العربي قائلاً "تمثل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي فرصة هائلة لتطور كافاك. نحن متحمسون جداً لنقدم للعملاء تجربة ممتعة ومميزة لشراء وبيع السيارات المستعملة من خلال مراكز خدمة العملاء التي لا مثيل لها. ومن خلال استثمارنا المقدر بـ 130 مليون دولار أمريكي على مدار العامين المقبلين في دول مجلس التعاون الخليجي، سنضمن تقديم مستوى عالٍ من الجودة وغير مسبوق للعملاء، بالإضافة إلى تقديم العديد من فرص العمل في المنطقة. ونؤمن بأن تعاوننا مع مروان وحسن هو الأفضل لمساعدتنا في تحقيق رؤيتنا المحلية وفي تطوير شركتنا والوصول إلى أهدافنا".