• تعتزم (EQIQ)، صندوق رأس المال الجريء ومنصة بناء الشركات الناشئة والمُسجّل في سوق أبوظبي العالمي، مضاعفة حجم صندوقها من 15 مليون دولار إلى 30 مليون دولار لدعم الاقتصاد الرقمي في العراق. يركّز الصندوق على الاستثمار في مشاريع ناشئة (greenfield) وقائمة (brownfield) ضمن قطاعات التجارة الإلكترونية، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا المالية، بهدف بناء منظومة مترابطة من الشركات التي تقدم حلولاً رقمية متكاملة لملايين المستخدمين في العراق.
• تأسست EQIQ على يد محمد الحكيم وسعيد رحماني، وقد استثمر الصندوق 8.5 مليون دولار في خمس شركات ناشئة، ثلاث منها تم تأسيسها بالشراكة بين EQIQ ورواد أعمال من شبكته الخاصة، في مجالات تشمل التجارة الاجتماعية، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا المالية، والتعليم الرقمي.
• بعد إغلاقه الأول في يناير 2023، يسعى الصندوق لجمع 15 مليون دولار إضافية لمضاعفة تأثيره في السوق العراقية. وتهدف استراتيجية EQIQ إلى تخصيص 80% من رأسماله لبناء شركات مترابطة تعمل في قطاعات التجارة الإلكترونية واللوجستيات والتكنولوجيا المالية، ما يتيح لكل شركة الاستفادة من خدمات وقاعدة عملاء الشركات الأخرى داخل المنظومة، في سبيل دعم ظهور جيل جديد من الشركات التقنية الرائدة في العراق.

بيان صحفي:

أعلنت عقيق (EQIQ)، صندوق رأس المال الجريء ومنصة بناء الشركات الناشئة التي تركز على السوق العراقية، عن نيتها مضاعفة حجم صندوقها من 15 مليون دولار إلى 30 مليون دولار، في خطوة تهدف إلى تعميق استثماراتها في قطاعات التجارة الإلكترونية، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا المالية في العراق.

يقع مقر الصندوق في سوق أبوظبي العالمي (ADGM)، ويقوده شركاء مؤسسون يمتلكون سجلاً حافلاً في استثمار أكثر من 500 مليون دولار في شركات تقنية، وتحقيق عوائد تجاوزت 3.3 ضعف رأس المال المستثمر. ويتبنى EQIQ نهجًا مزدوجًا يشمل الاستثمار في الشركات الناشئة من الصفر (Greenfield) وتوسيع الشركات القائمة (Brownfield) في السوق العراقية.

أسس الصندوق محمد الحكيم، رائد الأعمال العراقي المتسلسل الذي أطلق أول شركة ناشئة له في سن الخامسة عشرة ونجح في بيعها عند سن التاسعة عشرة. بعد تجربة مهنية في لندن مع جولدمان ساكس ودراسة في جامعة "يونيڤرسيتي كوليدج لندن"، عاد الحكيم إلى العراق عام 2014 بهدف المساهمة في بناء النظام البيئي للتكنولوجيا هناك. ومن قيادة كريم في العراق والأردن، إلى إطلاق أولى شركات التكنولوجيا المالية في البلاد، لعب الحكيم دوراً محورياً في تطور هذا القطاع خلال العقد الماضي.

وقال الحكيم: "يمتلك العراق إمكانات هائلة غير مستغلة، مدعومة بجيل شاب وذكي تقنيًا يتوق لتحقيق النجاح. تأسس EQIQ لسد الفجوة بين رأس المال والفرص؛ فالاثنان موجودان، لكن السوق يفتقر إلى أدوات الربط الفعالة بينهما."

أغلق الصندوق أولى جولاته في يناير 2023، وجمع خلالها 15 مليون دولار من مستثمرين محليين وإقليميين. ومنذ ذلك الحين، استثمر 8.5 مليون دولار في خمس شركات تقنية ناشئة، تعمل في مجالات التجارة الاجتماعية، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا المالية، والتعليم الرقمي. وتم إنشاء ثلاث من هذه الشركات بالشراكة المباشرة بين EQIQ ورواد أعمال من شبكته الخاصة.

وتهدف استراتيجية EQIQ إلى تخصيص 80% من رأسماله لبناء منظومة من المشاريع التي تتكامل في ما بينها، بحيث تستفيد كل شركة من خدمات وقاعدة عملاء الشركات الأخرى في المنظومة، مما يعزز النمو ويخلق قيمة مضافة متبادلة.

من جهته، علّق سعيد رحماني، رائد الأعمال العالمي والشريك المؤسس في EQIQ:"نرى أن الأسس الاقتصادية في العراق بدأت تستقر، والنمو المتسارع يشير إلى أن الوقت أصبح مناسبًا للابتكار. نريد أن نساعد المؤسسين في بناء حلول مؤثرة وشركات تكنولوجية صامدة تخدم الاقتصاد الإقليمي لعقود قادمة، مدعومين بشبكتنا العالمية وخبرتنا التنفيذية."