عربي

الاستفادة من تاريخ تونس الغني، ابتكار في مجال طاقة الرياح على أهبة الإقلاع

English

الاستفادة من تاريخ تونس الغني، ابتكار في مجال طاقة الرياح على أهبة الإقلاع

في مؤتمر "تيد العالمي" TEDGlobal لسنة 2012 الذي نُظم في إدنبرة، اسكتلندا، عرض رائد الأعمال التونسي حسين لعبيد "صافون إنرجي"، وهي شركة متخصصة في إنتاج الطاقة باستعمال الرياح، والتي تستلهم الدروس من تاريخ بلده الغني. ويتمثل الابتكار الرئيسي الذي تروج له هذه الشركة في عدم استعمالها لتكنولوجيا الشفرات، وذلك بالتقاط الرياح باستخدام تصميم مستوحى من السفن الشراعية. وسمّت شركته هذا الابتكار "الصافوني" Saphonian نسبة إلى إله الرياح الذي كان يُعبد في الإمبراطورية القرطاجية.

ولم تغب الشؤون التونسية المعاصرة هي الأخرى عن ذهن لعبيد عندما تحدث إلى المعرفة في وارتن بالعربية، في خضم مناقشته لكيفية إثارة "الربيع العربي" لقراره القاضي بترك عمله في مجال الخدمات المصرفية الدولية في دبي والعودة إلى تونس للمساعدة في إعادة تشكيل مستقبل بلاده. ويرى كذلك أن حصوله على دبلوم ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية من "كلية لندن للاقتصاد" كان له أثر على نشاطه في ريادة المشاريع.

فيما يلي نسخة محررة من نص المقابلة.

المعرفة في وارتن بالعربية: يطلق عليك مؤتمر "تيد العالمي" لقب "مبتكر طاقة الرياح". هل لك أن تخبرنا عن الشركة التي أسست في تونس، "سافون إنرجي"؟

حسين لعبيد: أولا وقبل كل شيء، أنا لست مبتكرا. فشريكي المؤسس أنيس العويني هو المخترع. إنه هو المبتكر. إنه مهندس. أما أنا فمصرفي سابق. عملت لمدة 12 عاما لصالح "سيتي بنك" Citibank في تونس ودبي. خلال أدائي لمهمتي الأخيرة، كنت أشغل منصب مدير مكلف بحسابات الشركات المحلية الكبيرة في دبي وفي شمال الإمارات. حصلت على ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية قبل عامين من كلية لندن للأعمال. أعتقد أن ماجستير في إدارة الأعمال دائما ما يكون مسلسلا تحوليا، على الأقل فيما يخص طريقة تفكيري. قررت أن أركب مغامرة ريادة الأعمال مع صديقي أنيس. إنه المخترع وشريكي. بدأنا بمعالج يستخدم الطاقة بشكل فعال موجه للقطاع البيئي. تطور هذا الابتكار بسرعة إلى تكنولوجيا نظيفة، وعلى وجه التحديد إلى طاقة رياح. نطور كذلك أنواع أخرى من الطاقة الخضراء ولكن "سافون إنرجي" تركز جهودها في الوقت الحالي على الرياح.

قررت أن أترك ورائي كل شيء. تركت دبي. تركت وظيفتي في مجال الخدمات المصرفية الدولية. شريكي هو الآخر ترك وظيفته. كان موظفا كبيرا في شركتي "شل" Shell و"شلمبرجير" Schlumberger

Thank you

Please check your email to confirm your subscription.