English

هل ينجح نموذج البطاقات المدفوعة سلفاً الذي يعتمده تطبيق زمبليطا؟

English

هل ينجح نموذج البطاقات المدفوعة سلفاً الذي يعتمده تطبيق زمبليطا؟

Zambaleeta

أدى الإنتشار المتزايد للهواتف الذكية في المنطقة الى المزيد من المنافسة المحتدمة في مجال متاجر المحتوى الإلكترونية التي تُمكن مستخدمي الهواتف من تحميل أشكال مختلفة من المحتوى الترفيهي على هواتفهم.

واحتدمت تلك المنافسة خلال الفترة الأخيرة في المحتوى الموسيقي مثلاً، الذي تنازعته شركات ناشئة اقليمية مثل "أنغامي" Anghami و"يلا ميوزيك" Yalla Music وأخرى عالمية قررت التوسع محليا مثل "دييزر" Deezer.

وفي هذا الاطار يطمح متجر "زمبليطة" Zambaleeta الإلكتروني الجديد الى تحدي هذا المفهوم، وإستكشاف أشكال جديدة من المحتوى الالكتروني للمستخدمين في مصر. فيقدم التطبيق أشكالاً متعددة من المحتوى الإلكتروني على الهواتف الذكية مثل الأخبار، الموسيقى، نغمات الهاتف، مقاطع الفيديو المحتوى المرئي مقابل إشتراك شهري يُعتبر غير باهظ. ولكي يستفيد المستخدمون من هذا المحتوى، يحتاجون الى شراء "بطاقة زمبليطة"، وهي بطاقة مدفوعة سلفاً ستتوافر للبيع من خلال شبكة من الموزعين بقيمة 10 جنيهات مصرية (1.4 دولار أمريكي تقريبا) تُتيح إستخدام متجر المحتوى لمدة شهر كامل.

وتعني كلمة "زمبليطة" في اللهجة المصرية الدارجة "الضجة المرحة الصاخبة"، وهو تماماً ما يطمح فريق من الشركاء يقودهم زياد علي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "الزواد" لخدمات المحمول، الى إحداثه بتطبيقهم الجديد والذي إنطلق رسميا في السابع عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني.

ويمتلك "زمبليطة" في الوقت الحالي إتفاقات شراكة لتزويد المحتوى مع عدد كبير من وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية أهمها مجموعة "روتانا" للإنتاج الفني، وشركة "مزيكا" لانتاج الموسيقى. ويقول علي، "نمتلك شراكات طويلة الأمد مع مزودي المحتوى، وكون زمبليطة طريقة جديدة ومرحة لتوزيع المحتوى، جعل من توقيع هذه الشراكات أكثر سهولة"، ويضيف "تقدم زمبليطة فرصة فريدة وطريقة مبتكرة للوصول الى جمهور منتقى من المستخدمين".

ويتطلع تطبيق "زمبليطة" الى تقديم تجربة مختلفة تميزه. ويُمثل النموذج التجاري أحد عناصر هذه التجربة، حيث يُقدم المتجر محتوى خال تماما من الإعلانات، ويعتمد على البطاقات المدفوعة سلفاً، وبتكلفة منخفضة تتناسب مع جميع فئات المستخدمين. ويعتقد علي أن مشروعه الجديد ينفرد عن منافسيه، ويقول "تقتصر المنافسة أمامنا على أقسام محددة من المتجر، مثل قسم الأغاني الذي ينافسنا فيه أنغامي على سبيل المثال". 

كما وسيحتاج "زمبليطة"، في تقديري الشخصي، الى الكثير من العمل والجهد ليحصل على مكانة في السوق، حيث يُقدم المنافسون في مجال الموسيقى باقات شديدة التنافسية، من بينها إمكانية الحصول على محتوى مجاني بالكامل مقابل مشاهدة إعلانات الرعاة، فضلا عن امتلاك المنافسون لقاعدة عملاء واسعة.

ويتوفر "زمبليطة" الآن للهواتف والأجهزة اللوحية التي تعمل بأنظمة أندرويد وiOS، ويعمل على المشروع 30 موظف من شركة "الزواد" لخدمات المحمول التي يديرها علي، من بينهم مطورين، إداريين ومسوقين. ويتطلع فريق العمل الى جعل التطبيق أكثر ذكاءا وجاذبية للمستخدمين، كما سيعملون على إضافة مزيد من أشكال المحتوى، مثل الألعاب الخاصة بالهواتف الذكية. ويضيف زياد، "نأمل أن نستطيع الوصول ببطاقات زمبليطة الى بقية أسواق منطقة الشرق الأوسط قريبا".

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.