الى أي مدى يصل انتشار الهواتف الخليوية عالميا؟ [انفوجرافيك]
منذ ان اطلقت "موتورولا" الهاتف الخليوي الأول Motorola DynaTAC عام 1983، ارتفعت مبيعات الهواتف الخليوية بشكل كبير جدا في كافة الأسواق العالمية.
تشير الاحصاءات اليوم انه هناك هاتفين خليويين لكل ثلاث أشخاص في العالم، وذلك بحسب الرسم البياني التالي الذي نشره موقع الاجابات الفورية "تشا تشا" Chacha.
وقد تضاعف عدد الأشخاص الذين يملكون هاتف خليوي بين عامي 2004 و2009، ليصل الى 4.6 مليار شخص. أما في العالم العربي فالأمور تتطور بسرعة كبيرة أيضا. تسجل المنطقة نسب استخدام الانترنت تصل الى 109%، تتصدرها المملكة العربية السعودية بنسبة 187.5%، كما ان امكانيات وفرص الاستفادة من الاعلانات الخليوية وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية وخدمات الاتصالات كبيرة ومنتشرة.
ويبيّن الرسم البياني التالي كيفية انتشار الهواتف الخليوية في العالم وكيف تطورت خلال السنوات الماضية. وأهم النقاط المذكورة هي:
- تصل نسبة شركة "نوكيا" في السوق العالمية الى 36.6%، وهي تبيع هواتف خليوية أكثر من أية شركة أخرى. وأقرب منافس لها هي شركة "سامسونج" التي تملك 21.8% من السوق.
- هناك متجر للهواتف الخليوية تقريبا في كل شارع في العالم.
- تضاعف عدد الهواتف الخليوية الموجودة 370 مرة منذ عام 1990.
- تم ارسال 1.5 ترليون رسالة قصيرة عام 2009.
- تراجعت كلفة استخدام الهواتف الخليوية بطريقة ملحوظة خلال السنين العشر الماضية. فقد كانت كلفة الفاتورة الشهرية عام 1990 في الولايات المتحدة تناهز الـ$80.90، وأصبحت في 2009 حوالي الـ$48.16.
اطلع الى الرسم البياني التالي للمزيد من المعلومات حول اتجاهات الهواتف الخليوية وتطورها. اضغط على الصورة لمعاينة نسخة أكبر.